الوجيه خالد كانو يعلن: انطلاق أعمال الدورة العاشرة لجائزة يوسف بن أحمد كانو
أعرب سعاة الوجيه خالد محمد كانو رئيس مجموعة شركات يوسف بن أحمد كانو ورئيس مجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو عن سعادته لإنطلاق أعمال الدورة العاشرة لجائزة يوسف بن أحمد كانو ومسابقاتها والتي تكتمل فيها الجائزة عامها العشرين (1998-2018) على تأسيسها مشتملة المجالات الثقافية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية.

وأكد الوجيه خالد محمد كانو بأن الجائزة بدأت بحرينية ثم انتقلت لتغطي دول مجلس التعاون لتكون خليجية وحتى أصبحت اليوم جائزة عربية تقدم الدعم والتشجيع لكافة المبدعين والمفكرين من أبناء الوطن العربي.

وقد أنشئت عائلة يوسف بن أحمد كانو هذه الجائزة إسهاماً منها لخدمة العلم والعلماء والمفكرين والتي أرسى قواعدها المرحوم المؤسس الوجيه أحمد بن علي كانو، حيث أصبحت من الجوائز العربية المميزة طوال مشوارها الثقافي وشارك في التاسيس نخبة من أصحاب الفكر ورجالات المجتمع أمثال: السيد عبد العزيز جاسم كانو الذي عين رئيساً لمجلس الأمناء حتى عام 2016م والأساتذة : الدكتور عبد اللطيف جاسم كانو، الدكتور محمد جاسم الغتم، الدكتور ماجد بن علي النعيمي، الدكتور سعيد بن عطية أبو عالي، الدكتور إبراهيم جمال الهاشمي، والمرحوم يوسف أحمد كانو، السيد مشعل حمد كانو، والأستاذ مبارك سعد العطوي.

حيث كان عطائهم وإسهاماتهم مميزة ورائعة شمل العديد من المجالات العلمية والأدبية والثقافية والطبية والاقتصادية.

حيث شارك العديد من المفكرين والمبدعين من أبناء الوطن العربي في طرح الدراسات المتخصصة والإسهامات المتنوعة اشتلمت مختلف جوانب المجالات والموضوعات، وكان مجموع الفائزين بالجائزة طوال السنوات الماضية اعتباراً من الدور الأول عام 2001 حتى الدورة التاسعة عام 2017 هو (37) فائز وفائزة من مختلف الدول العربية، كما كان عدد المشاركين في هذه الدورات العشرة هو: (810) مشاركاً من 20 دولة عربية.

كما كرمت جائزة يوسف بن أحمد كانو العديد من الكتاب والمميزين من أبناء مملكة البحرين نظير إنجازاتهم وإسهاماتهم المميزة والنوعية.

وأقامت الجائزة ندوات بحثية في العديد من الموضوعات والقضايا التي تهم المجتمع حيث كانت قضية البحث العلمي واحدة من أهم الندوات خلال مسيرة الجائزة وشاركت فيها معظم الجامعات الوطنية وكبار مسئوليها .

كما أقر مجلس الأمناء إصدار مجلة ثقافية متخصصة في مجال الفكر والدراسات العلمية والاقتصادية والتي لا تزال تصدر بشكل فصلي وعلى مستوى علمي متطور يشارك فيه نخبة من الكتاب والمفكرين من أبناء الوطن العربي يصل عددهم (40) أديباً وكاتباً مساهماً في مختلف التخصصات، ويرأس تحريرها الأستاذ خالد محمد كانو رئيس مجلس الأمناء العضو المؤسس للجائزة.

مع بداية إعادة تشكيل المجلس الجديد وبعد رحيل الوجيه عبد العزيز جاسم كانو رحمه الله تم اختيار الوجيه خالد محمد كانو رئيس المجموعة رئيساً لمجلس الأمناء.

حيث يضم المجلس الحالي نخبة من القيادات الأكاديمية والثقافية وهم: سعادة الدكتور خالد بن عبد الرحمن العوهلي رئيس جامعة الخليج العربي، سعادة الأستاذ هشام بن محمد الجودر ، الدكتور ناظم صالح الصالح، الدكتور إبراهيم جمال الهاشمي، السيد علي عبد العزيز كانو، السيدة منى مبارك كانو والأستاذ مبارك سعد العطوي الأمين العام.

حيث طرح بعد إستلامه رؤية جديدة تشمل العديد من الآراء والبرامج والتوجهات لزيادة فعالية الجائزة وانتشارها والتنويع في مجالاتها وموضوعاتها وذلك محاولة إعطاء مساحات أكبر ومشاركات على المستوى المحلي والخليجي والعربي بمسابقات تخدم الفكر والإنسان والمجتمع والمزيد من الإسهام وتعزيز القدرات الوطنية والإقليمية العربية ودعم المبادرات والإبداعات الشبابية ودعماً للخطط التي تضعها الحكومة الموقرة لإبرازها هذه المواصفات ورفع كفاءتها وإنجازاتها.

فقد شهدت الدورة الماضية (التاسعة) نقلة نوعية في مستوى المجالات والمسابقات وقد شكل مجلس الأمناء لجنة التطوير والمتابعة لزيادة الفعالية النوعية واختيار المشروعات الجديدة التي تواكب المتغيرات على الساحة الوطنية والثقافية.

وأكد بأن الموضوعات والمجالات للدورة العاشرة (2019-2018م) والتي بدء الإعلان عنها بالأمس تشمل المجالات التالية:

  • مجال الاقتصاد: الطاقة المتجددة
  • مجال الأدب: رواية القضايا الإنسانية
  • مجال البحث العلمي الجامعي: البحوث العلمية (جامعة البحرين)
  • مجال الفن التشكيلي: (النحت، الرسم، الخزف)
  • حيث أن آخر موعد لإستلام المشاركات هو 31 أغسطس 2019م.


وتمنى للمتنافسين والمشاركين كل التوفيق، كما قدم في ختام تصريحه شكره وتقديره لجميع الأخوة أعضاء مجلس الأمناء على جهودهم وإسهاماتهم القيمة من أجل الإرتقاء وتطوير أعمال وبرامج هذه الجائزة الوطنية وتأكيد مساهمة القطاع الخاص في دعم المشروعات الثقافية والعلمية إنطلاقاً من مسئولية عائلة يوسف بن أحمد كانو من أجل خدمة العلم وتشجيع المفكرين في هذا الوطن العزيز.